إعلان

#أصحاب_الرسول: علي بن أبي طالب.. هكذا كان زواجه من فاطمة بنت الرسول (2)

11:05 م الجمعة 18 أكتوبر 2019

علي بن أبي طالب.. هكذا كان زواجه من فاطمة بنت الرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

تحت عنوان #أصحاب_الرسول، قدم الأزهر الشريف نبذة تاريخية من حياة سيدنا علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه ورضي عنه، مبينا منزلته الشريفة وزواجه من فاطمة بنت الرسول وباعتباره أحد الأصحاب الأبرار الطاهرين لخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أوضح الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن لسيدنا علي، رضي الله تعالى عنه، في الإسلام السابقة العظيمة، والمآثر الجليلة، فهو أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة.

إنّه: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.

صفته وزواجه من فاطمة بنت الرسول (2)

قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ أَخِي وَأَنَا أَخُوكَ».

فضائل الصحابة: (1019)

في يومٍ من الأيام طلب معاويةُ في خلافته من ضِرار الصدَّائِي أن يَصِفَ عليًا ، فقال له: أعفني يا أمير المؤمنين. قال: لَتَصِفَنَّه.

قال: أمَا إذا كان لا بُدَّ مِن وَصْفِهِ، فقد كان والله بعيدَ الَمدَى، شديدَ القُوى، يقول فصلًا، ويحكم عدلًا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، ويستوحش من الدنيا زهرتَهَا، ويستأنس بالليل ووحْشَتَهُ، وكان غزير العَبْرة، طويلَ الفِكرة، يعجبه من اللباس ما قَصُر، ومن الطعام ما خَشُن، وكان فينا كأحدنا، يحبنا إذا سألناه، ونحن والله لا نكاد نُكَلّمه إلا هيبة، يُعَظّم أهلَ الدّين، ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، لا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد أني قد رأيته في بعض مواقفه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، إليّ تعرضتِ، أم إليّ تشَوَّفْتِ؟! هيهات هيهات، قد بَاينتُكِ ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه من قلة الزاد وبُعدِ السَّفر، ووحشةِ الطَّريق.

فبكى معاوية رضي الله عنه وقال: رحم الله أبا الحسن، كان والله كذلك.

حلية الأولياء بتصرف (1/85)

زواج علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

في دلائل النبوة للبيهقي: يقول رضي الله عنه: خُطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت مولاةٌ لي: هل علمتَ أن فاطمة قد خُطبت إلى رسول الله؟ قلت: لا. قالت: فقد خُطِبَت، فما يمنعك أن تأتي رسول الله فيزوجُك؟ فقلت: وعندي شيء أتزوج به؟ فقالت: إنك إن جئت رسول الله زوَّجَكَ. قال: فوالله ما زالت ترجّيني حتى دخلت على رسول الله.

ودخل عليّ رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فسكت. فقال عليه الصلاة والسلام: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطِبُ فَاطِمَةَ. فقال: نعم. قال: وَهَلْ عِنْدَكَ مَنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟ فقال: لا والله يا رسول الله. فقال: مَا فَعَلْتَ بِالدِّرْعِ الَّتِي سَلَّحْتكَهَا؟ فقال: عندي، والذي نفس عليٍّ بيده إنها لحطيمة ما ثمنها أربع مئة درهم. قال: قَدْ زَوَّجْتُكَ فَابْعَثْ بِهَا. فإنها كانت صداق فاطمة بنت رسول الله .

وفي ليلة العرس قال رسول الله لعليٍّ: لاَ تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي. فدعا رسول الله بماء فتوضأ منه، ثم أفرغه على عليٍّ وقال: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا.

فرضي الله عن علي وأرضاه.

فيديو قد يعجبك: