إعلان

مصريان في القائمة الطويلة لجائزة البوكر.. تعرف عليهما

04:37 م الإثنين 07 يناير 2019

جائزة البوكر العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، عن وصول الكاتبين المصريين عادل عصمت عن روايته "الوصايا"، والدكتور إيمان يحيى عن روايته "الزوجة المكسيكية"، إلى القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها للعام 2019.

وضمت القائمة الطويلة 16 رواية عربية صدرت خلال الفترة بين يوليو 2017 وحتى يونيو 2018، جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.

عادل عصمت، روائي مصري، تخرج من كلية الآداب، قسم الفلسفة، جامعة عين شمس، يعيش في مدينة طنطا، فاز بالعديد من الجوائز الأدبية خلال الأعوام الماضية منها الجائزة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن روايته "حكايات يوسف تادرس".

أصدر عصمت مجموعة قصصية واحدة بعنوان "قصاصات"، وكتاب سردي هو "ناس وأماكن "، بالإضافة إلى سبع روايات، هي: "الرجل العاري"، و"حياة مستقرة"، و"هاجس الموت"، و"صوت الغراب"، و"حالات ريم "، و"أيام النوافذ الزرقاء،" و"حكايات يوسف تادرس".

يعتبر عصمت تلك الأعمال بمثابة تمرين طويل استغرق من عمره 23 عامًا، على كتابة روايته الأخيرة التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر "الوصايا".

أما إيمان يحيى؛ فهو كاتب وروائي، يعمل أستاذًا جامعيًا وطبيبًا في إحدى كليات الطب بمصر، صدرت له رواية أولى بعنوان "الكتابة بالمشرط" نهاية 2013.

وأثارت روايته "الزوجة المكسيكية" التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر، جدلا كبيرا حيث تناولت قصة حياة الكاتب الكبير الراحل يوسف إدريس، وهي لا تحكي فقط قصة ارتباط وزواج غير معروفة بين أديب مصري بارز وفتاة مكسيكية؛ هي ابنة شهيرة لدييجو ريفيرا أهم فناني الجداريات في القرن العشرين.

ولكنها أيضا تروي لنا سنوات الخمسينيات في مصر والعالم، بكل صراعاتها وأحداثها وتأثيراتها.

تنتقل أحداث الرواية ما بين القاهرة وفيينا والمكسيك؛ لنرى زمنًا وأمكنة ونسق حياة مغايرًا لم يعد له وجود في حياتنا المعاصرة.

يختار المؤلف استخدام شخصيات رواية "البيضاء" الشهيرة التي نشرها يوسف إدريس في نهاية الخمسينيات، فيبعثها للحياة من جديد ولكن في أحداث تمزج بين الواقع والخيال، فيفاجئنا وجود أسماء حقيقية لسياسيين وفنانين مصريين وعرب وعالميين. ولعل الاكتشاف الأكبر هو قصة حب وزواج "يحيى مصطفى طه"؛ ذلك الاسم الذي اختاره لنفسه يوسف إدريس في "البيضاء".

تنبعث قصة "يحيى ورُوث" عبر صوتيْهما على صفحات الرواية. صراعًا بين ثقافتيْن مختلفتيْن، وطموحيْن مشروعيْن، وجانبيْن من المشاعر. حب وغيرة وطموح وفن. أجواء سياسية قلقة في مصر، ومأساة تعصف بعائلة "رُوث" في المكسيك.

كل هذا في إطار عامَي 1953 و 1954 بأجوائهما: الصراع بين الديمقراطية والدكتاتورية، والاختيار بين حرية الصحافة ومصادرة الرأي الآخر، وحيرة المثقفين المتوزعين بين التأييد والمعارضة، رواية عن الثورة والمستقبل العالم الذي كان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان