- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في أواخر شهر مارس 2015، جلست أشاهد على إحدى القنوات الخاصة حلقة من برنامج الأستاذ إسلام بحيري، الذي خصصه كعادته لإثارة الجدل حول بعض شخصيات ورموز ومفاهيم التراث الإسلامي.
جاءت تلك الحلقة في سياق محاكمة إسلام بحيري بتهمة ارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال تصريحاته المُشككة في الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة، وهي المحاكمة التي انتهت بالحكم عليه بالحبس 5 سنوات وتخفيف العقوبة لعامِ واحدِ.
في تلك الحلقة، عرض إسلام بحيري لرسالة دعم وتأييد لخياراته الفكرية ومنهجه وأسلوبه وبرنامجه من الدكتور سيد القمني، وهي الرسالة التي ختمها صاحبها بالقول: "لست وحدك يا إسلام، فوالدك سيد معك".
وعلق بحيري على الرسالة وصاحبها، بقوله: هكذا يكون سلوك المفكر الكبير، مش زي صاحبنا الدكتور يسرية زيدان.
و"يسرية" هنا ليس خطأ أو سبق قلم مني ولكن هكذا قالها ونطق بها إسلام بحيري بالضبط، في محاولة للحط من شخص الدكتور يوسف زيدان وإهانته، بعد أن تم بينهما قبل تلك الحلقة على صفحات التواصل الاجتماعي بعض المُلاسنات وتبادل الاتهامات.
وبصرف النظر عن حكاية المفكر الكبير سيد القمني، وبصرف النظر أيضا عن خصومة إسلام بحيري مع يوسف زيدان، ومعركة نقطة الصفر بينهما في محاولتهما معا لجذب الضوء واحتلال صدارة المشهد، ورفع لواء تفكيك التراث ونزع القداسة عن رموزه وثوابته، فقد صُدمت جدًا بسلوك "بحيري" السابق الذي لا يليق بمن يدعي الاستنارة والتنوير والتجديد.
وقد وجدت أن هذا السلوك يكشف بوضوح عن ذهنية ذكورية عنصريه لا تحترم المرأة عند إسلام بحيري، وهي ذهنية ترى في استحضار اسم الأنثى وإطلاقه على أحد خصومه الفكريين، وسيلة لإهانته والحط من قدره.
وفي سياق تطاول إسلام بحيري -الذي لا يليق - في مداخلته مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة mbc مصر، واتهامه بأنه مخطئ في رأيه حول قضية فقهية خلافية مثيرة للجدل تتعلق بجواز وشكل ضرب الزوج لزوجته، ومن ثم تقديم نفسه في صورة الباحث والمفكر المستنير، نصير المرأة المدافع عن حقوقها وكرامتها في مواجهة سلفية وذكورية الأزهر وشيخه الجليل، تذكرت حكاية "يسرية زيدان"، وقلت في نفسي لا يستقيم هذا مع ذاك يا عم إسلام! ولا الترند حكم؟ وخاصة أنه ترند عالي سوف تضع نفسك من خلاله في مواجهة قامة وقيمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
إعلان