إعلان

"مقتل البغدادي وتنصيب ممثل تليفزيوني رئيسًا".. تحولات سياسية عام 2019

11:34 ص الثلاثاء 24 ديسمبر 2019

أبوبكر البغدادي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم عالمية- أ ش أ:

شهد عام 2019 أحداثا سياسية حافلة في العديد من دول العالم، فقد بدأ بزلزال سياسي في أمريكا اللاتينية مع تحول البرازيل إلى أقصى اليمين بعد انتخاب جايير بولسونارو الذي يلقب بـ "ترامب البرازيلي" من شدة حبه لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وبالرغم من أن بولسونارو رفع راية "عدم التسامح" مع الجريمة والفساد، إلا أنه كان محل انتقادات بسبب وجهة نظره الخاصة بالمثلية، كما اتهمه البعض بازدراء المرأة، وتعرض للهجوم بسبب فشله في التعامل مع سلسلة الحرائق التي تسببت في تدمير منطقة الأمازون.

أما فنزويلا، فقد شهدت أزمة سياسية عميقة منذ يناير الماضي، عندما استخدم خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التى تسيطر عليها المعارضة، مادة في الدستور لينصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بدعوى أن إعادة انتخاب نيكولاس مادورو كانت غير شرعية، وشجع الجيش على الوقوف بجانبه.

وقد حظى جوايدو بدعم العشرات من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لكن مادورو تمكن من المقاومة مدعوما من روسيا والصين وقواته المسلحة.. ولا تزال المواجهة مستمرة حيث تعاني البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها على الإطلاق.

وفي مارس الماضي، صدم العالم عندما هاجم مسلح متطرف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وقتل 51 شخصا، وبث الهجوم الأول مباشرة على موقع فيسبوك. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يونيو المقبل.

ويعد هذا الحادث أعنف عملية إطلاق نار جماعية في تاريخ نيوزيلندا الحديث؛ ما دفع الحكومة إلى حظر الأسلحة النصف آلية التي استخدمها الجاني، وتخصيص نحو 121 مليون يورو لإعادة شراء الأسلحة، ما شجع النيوزيلنديين إلى التخلي عن أكثر من 50 ألف قطعة سلاح .

وفي أسبانيا، حُكم على 9 من السياسيين الانفصاليين الكاتالونيين بالسجن لمدة تتراوح بين تسعة أعوام و13 عاما بعد إدانتهم بالتحريض على الفتنة لمحاولتهم الانفصال أحادي الجانب في عام 2017.

أما في أوكرانيا، فالخيال أصبح حقيقة، وتم تنصيب فولوديمير زيلينسكي، الممثل التلفزيوني، رئيسا للبلاد بعد أن فاز في الانتخابات بأغلبية ساحقة متغلبا على رئيس البلاد بيترو بورشينكو.

وكانت من أولويات عمل زيلينسكي، استئناف محادثات السلام مع روسيا بشأن الصراع في شرق أوكرانيا، وقد بدأت هذه المحادثات في نورماندي برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .. ومن المتوقع أن تعقد الجولة المقبلة من المناقشات في برلين في مارس المقبل.

وفي مارس الماضي، بعد أكثر من أربعة أسابيع من القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سقوط بلدة باغوز في محافظة دير الزور، وهى أخر معاقل داعش في سوريا.

وخلال غارة على محافظة إدلب في أكتوبر الماضي نفذتها الولايات المتحدة، قُتِل أبوبكر البغدادي نفسه بتفجير سترة ناسفة، وأعلن تنظيم "داعش" تعيين خليفة له هو أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، بعد العملية الأمريكية مباشرة.

وفي يونيو الماضي، اجتمع قادة العالم في بورتماوث ونورماندي للاحتفال بالذكرى الـ75 لإنزال نورماندى، المعركة التى حسمت انتصار قوات الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية فى السادس من يونيو عام 1944.

كما اجتمع الزعماء الأوروبيون في نوفمبر الماضي ببرلين للاحتفال بمرور 30​​عاما على سقوط جدار برلين، الذي أقيم في عام 1961 وقسم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي.. وقد استغلت المستشار الالمانية انجيلا ميركل هذه المناسبة لحث أوروبا على الدفاع عن الديمقراطية والحرية، واعتبرت سقوط الجدار كحدث يميز نهاية الشيوعية في ألمانيا الشرقية وبداية إعادة توحيد البلاد، المنقسمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقد شهد عام 2019 أيضا حريقا تسبب في أضرار جسيمة بكاتدرائية "نوتردام" الشهيرة في باريس؛ الأمر الذي أدى إلى تدفق قدر هائل من التبرعات من مختلف ارجاء العالم، وتم تخصيص حوالي مليار يورو لإعادة ترميم هذا المبنى التاريخي.

وفي مايو الماضي، شهد العالم ولادة عضو جديد بالعائلة المالكة في بريطانيا، بعد عام من زواج هاري وميجان، دوق ودوقة ساسكسي. ويعد أرشي الحفيد الثامن للملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، والسابع في ترتيب ولاية العرش البريطاني.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان