إعلان

من هو خليفة أبو بكر البغدادي على رأس داعش؟

11:42 م الإثنين 20 يناير 2020

محمد عبد الرحمن المولي الصلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد صفوت

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، النقاب عن اسم زعيم تنظيم داعش الجديد، الذي يخلف أبو بكر البغدادي الذي قتل في أكتوبر الماضي على أيدي القوات الأمريكية في سوريا.

وتقول الصحيفة البريطانية، إنها تحدثت مع مسؤولين من جهازين استخباراتيين، الذين كشفوا عن اسم زعيم داعش الجديد وهو محمد عبد الرحمن المولي الصلبي، وهو أحد المؤسسين للتنظيم الإرهابي وأشرف بنفسه على العديد من العمليات الإرهابية في العالم، كما عين أميرًا للعراق في دولة الخلافة المزعومة واستعبد الأقلية الأيزيدية في العراق.

عُين الصلبي، بعد ساعات قليلة من مقتل البغداد، فيما أعلن التنظيم الإرهابي وقتها أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، زعيمًا للتنظيم الإرهابي.

قالت الصحيفة إن جمعت معلومات عن الزعيم الجديد لداعش على مدار ثلاثة أشهر منذ مقتل البغدادي، من قبل عملاء إقليميين وغربيين.

ولد الخليفة الجديد للتنظيم الإرهابي، في بلدة تلعفر لعائلة تركمانية، وهو أحد القلائل غير العرب في قيادة التنظيم، وأكثرهم نفوذًا داخل التنظيم.

حصل على شهادة في الشريعة من جامعة الموصل بالعراق، وساهم في وضع أحكام وتشريعات أيدت الإبادة الجماعية لمن يناهضون الجماعة الإرهابية.

في 2004، اعتقل على يد القوات الأمريكية، ووضع في سجن بوكا جنوب العراق، حيث التقى بأبو بكر البغدادي.

وتشير الصحيفة، إلى أنه تم ترشيحه في أغسطس الماضي لخلافة البغدادي، بعدما مرض الأخير، وأجل تعيينه لعدة أشهر، فيما وضعت واشنطن مكافأة تقدر بـ5 ملايين دولار على رأس الصلبي و2 من قيادات التنظيم الإرهابي

يسعى الصلبي، الذي خلف البغدادي، في تعزيز قيادته لداعش وإعادة هيكلتها خاصة بعد مقتل عدد كبير من قيادات التنظيم منذ تأسيسه في 2014، خلال معارم مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وزعم التنظيم الإرهابي، منذ مقتل زعيمه السابق بأنه نفذ 106 هجمة إرهابية في أسبوع واحد فقط في ديسمبر الماضي، الأمر الذي أوضحه مسؤول كردي عراقي للصحيفة البريطانية، قائلاً: "لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في هجمات داعش منذ منتصف العام الماضي، مع انتقال مركز الثقل جنوبًا، نحن نتابع الآن 60 هجومًا في المتوسط شهريًا من خلال الاغتيالات والقنابل التي تزرع على الطريق والاعتداءات على قوات الأمن ".

وتتابع الصحيفة، أن الشبكات الريفية للتنظيم الإرهابي لازالت سليمة إلى حد كبير، ولا يزال عناصر التنظيم في العراق يتلقون الرواتب الشهرية والتدريبات العسكرية في مناطق نائية وجبلية.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية البحث عن الخليفة الجديد، امتدت إلى تركيا، حيث يتواجد شقيقه المدعو عادل الصلي وهو سياسي تابع لحزب "الجهبة التركمانية العراقية" والذي يعتقد أن الخليف الجديد حافظ على صلته بشقيقه رغم تعيينه زعيمًا لأكبر تنظيم إرهابي.

ويقول مسؤولي الاستخبارات، إن المعلومات حول مكان وجوده قليلة لكنه من غير المرجح أن يتبع البغدادي إلى إدلب السورية، مرجحين أن يكون ضمن مجموعات صغيرة في قرى غرب الموصل بالعراق.

فيديو قد يعجبك: