دعاء الصالحين في استقبال رمضان.. 10 كلمات ينشرها علي جمعة

كـتب- علي شبل:

قبل ساعات من بدء أول أيام شهر رمضان المبارك الموافقة غرّته غدا الخميس، نشر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، دعاء السلف الصالح في استقبال شهر رمضان المبارك، داعيا إلى بذل المزيد من الطاعات والأعمال الصالحة والمداومة على ذكر الله في الشهر الكريم لنيل أعظم الثواب.
وقال فضيلة المفتي السابق إنه يوشك أن يقرع أبوابنا ضيف كريم، ضيف جاء ليكرمنا على عكس الحال المعتاد، فإن الضيف ينتظر أن يكرمه أهل الدار، إلا أن هذا الضيف لا ينتظر منا كرما ولكن يجعله الله سببا في الإكرام والغفران والعتق من النيران.
هذا الضيف هو شهر رمضان الفضيل، شهر رمضان المبارك، فهلموا عباد الله لاغتنام هذا الموسم الرابح، للتعرض لتلك النفحات الإلهية الطيبة، يقول النبي ﷺ : « إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها» [رواه الطبراني في الأوسط].
وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال «التمسوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم» [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه].
ويؤكد عضو هيئة كبار العلماء أن رمضان هو الشهر الذي يهيئ الله فيه جو العبادة، فصح عن النبي ﷺ أنه قال : «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة» [رواه الترمذي وابن خزيمة والحاكم في المستدرك]
وأضاف جمعة: قد كان سلفنا الصالح ينشغل برمضان طوال السنة، ومن ذلك ما ورد عن معلّى بن الفضل أنه قال : «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم».
وقال يحيى بن أبي كثير: «كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً».
فأكثروا من ذكر الله تعالى ، فبذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل .