إعلان

نجوي خليل: المراكز البحثية تنتج الاف الدراسات دون أن يستخدمها صناع القرار

02:34 م الأربعاء 06 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -  أ ش أ

أكدت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية اليوم الأربعاء، أهمية البحوث والدراسات الاجتماعية فى اتخاذ القرار فى مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرة إلى أن المراكز البحثية المصرية تنتج آلاف الدراسات فى كافة المجالات، لكنها لم تكن تستخدم قبل الثورة من جانب صناع القرار والمسئولين.

وقالت الوزيرة فى الكلمة التى ألقتها نيابة عنها الدكتورة نسرين البغدادى مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى ''مصر تعود''، أن المركز يقوم بدراسة القضايا الاجتماعية على المستوى القومى طوال العقود الستة الماضية دون انحياز لأى طرف ، ويتم إجراء تلك الدراسات على عينات واقعية من قلب المجتمع المصرى لكن صانع القرار كان لا يتلفت إلى نتائج تلك البحوث والدراسات .

ودعت الدكتورة نسرين البغدادى، الرئيس القادم فى مصر للالتفات إلى نتائج البحوث العلمية، حتى تكون هناك رؤى وحلول واضحة لمشاكل البلاد، ويتعين على الباحثين أن يقدموا خططا قابلة للتنفيذ بعيدة عن التنظير، مشيرة إلى أن المركز ناقش فى مؤتمره السنوى مؤخرا محور الاستثمار فى البشر والنقد الاجتماعى وهما أمران ضروريان لعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية فى مقدمة الامم.

من ناحيته، قال الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية إن مصر عظيمة ولن يقفز أحد عنها وهى بوابة المنطقة وضمان العدل والامن والاستقرار والسلام ولن نسمح لأحد بعد اليوم أن يمتطى قدرنا ، فمصر قدر لها أن تكون الأم والرائدة للمنطقة .

وأكد محمد فايق لرئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان انه لكى تعود مصر لمكانتها بعد ثورة 25 يناير خاصة بعد المشهد المقلق والمشوب بالغضب فان عليها أن تستعيد إرادتها الحرة المستقلة قبل كل شىء ، والا تخضع إلا لإرادة شعبها عبر مؤسساتها الدستورية حتى تكون عودتها فى الاتجاه الصحيح ، وتصبح وطنا لكل المصريين يتمتع فيها المواطن بحقوقه كاملة.

وأكد فايق على ضرورة أن تنعكس رغبة مصر فى العودة لدورها وريادتها فى دستور تتم صياغته بالتوافق بين المصريين جميعا من كل القوى والتيارات السياسية والجماعات المهمشة حتى يجد كل مصرى نفسه فى هذا الدستور الذى يعد بمثابة العقد الاجتماعى بين الدولة والمجتمع بحيث تكون دولة قوية بمؤسساتها وليست دولة الفرد المستبد .

من ناحيته، أكد الدكتور محمد صلاح أبو رجب القاضى بمجلس الدولة ومدرس القانون الجنائى الدولى بكليتى الشرطة والحقوق بجامعة بنها إن المؤتمر يهدف لإعادة بناء مصر داخليا واستعادة دورها القيادى خارجيا.

وقال : '' ما احوج مصر الثورة إلى بناء دولة القانون والمؤسسات وما احوجها أن تستنهض قواها وأن تجمع شملها وتوحد صفها لتعود قائدة ورائدة .

أما الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر لشئون الحوار، والذى شارك فى المؤتمر ممثلا عن شيخ الأزهر فقد أكد ان الازهر ليس طائفيا ويحرص على وحدة الصف الوطنى ، وهو ما حرص عليه شيخ الازهر لاصلاح الخطاب الدينى المسلم والمسيحى، لذلك تم تدشين ''بيت العائلة'' وهو يتكون من الازهر الشريف وكبريات الكنائس المصرية .

وأضاف عزب ان الازهر ساند الثورة المصرية وحركات التحرر العربية وأرسل وفدا من الازهر إلى سوريا لمناصرة الثوار السوريين فى مؤتمراتهم فى الخارج، مؤكدا أن الازهر يصر على الا يسلب حق منحه الاسلام للمرأة ولن يسمح أن ينتقص منه.

وشدد على ان الازهر يعلن أن قوته تأتى من قوة الامة المصرية ومن مساندته له، فالشارع رصيده، والشعب مدخره، ولا يقبل الازهر تفتيته، وسيساند الثورة حتى تنتصر، ويستعد حاليا لتنظيم حوار مع المسيحية العربية.

 

أقرأ ايضا:

وزيرة التأمينات : 6 أكتوبر .. سفر أول فوج من حج الجمعيات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان